الشباب والصحة الانجابية jeunes et santé de la reproduction
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشباب والصحة الانجابية jeunes et santé de la reproduction

منتدى يهتم بالصحة الجنسية والانجابية للمراهقين والشباب.فضاء للحوار من أجل ارساء ثقافة صحية تقوم على الوقاية وترسيخ سلوك سليم ومسؤول للمراهقين والشباب.فضاء منهم،معهم واليهم.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المتعايشــــــون مـــــع السيـــدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 184
العمر : 57
تاريخ التسجيل : 11/09/2006

المتعايشــــــون مـــــع السيـــدا Empty
مُساهمةموضوع: المتعايشــــــون مـــــع السيـــدا   المتعايشــــــون مـــــع السيـــدا Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 1:51 am

أياد تمتد.. وأخرى تصد.. المتعايشــــــون
مـــــع السيـــدا
تونس ـ الصباح: على هامش الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة ـ السيدا ـ وفي إطار التناول التشاركي ـ الإعلامي مع الجهات المعنية لمستجدات هذا الوباء من زواياه المختلفة انتظمت بالتعاون بين جريدة «الصباح» والديوان الوطني للأسرة والعمران البشريّ، مائدة مستديرة حاولت من خلال الطرح الحواري والتحليل الموضوعي والشهادة الحية تقديم صورة واقعية عن الجهود المبذولة لإحكام التصدي لمخاطر انتشار فيروس فقدان المناعة المكتسبة وتسليط الأضواء على التحديات القائمة راهنا وقادما.. الى جانب كشف ما خفي من معاناة صامتة حينا.. صاخبة احيانا للمتعايشين مع المرضى
ورغم أن فتح ملف ـ السيدا ـ يأتي في وقت تنصب فيه أنظار الرأي العام واهتمامه على ظاهرة وبائية مستجدة أخذ
يستفحل تفشيها وهي إنفلونزا الخنازير يظل فيروس نقص المناعة المكتسبة في البال ويعيد المخاطر المحدقة بانتشاره هو الاخر الى سطح الأحداث هذا الهاجس على اعتبار أن استقرار مؤشرات الوضع الوبائي لا يشفع لمجتمعنا أن يكون في مأمن منه مستقبلا مما يدعو الى تعزيز آليات التوقي والتعامل السليم والإنساني مع المتعايشين معه.

في هذا السياق تندرج مائدة الحوار التي ضمت ضيوفا من اختصاصات مختلفة منها الأخصائي النفساني وممثل في
المجتمع المدني والمشرفين على برامج التقصي الطوعي للفيروس والمتعهدين ببث رسائل الارشاد والتحسيس والوقاية والجهات المشرفة على إدارة وتوجيه جهود السيطرة على انتشار الفيروس وحضور أحد الحاملين للفيروس الى جانب مشاركة المنسق الوطني لبرنامج التعاون مع الصندوق العالمي لمكافحة السيدا..

الوضع الوبائي للسيدا تحت السيطرة... لكن هل نحن في مأمن من انفلاته..؟
تسجل المؤشرات الرقمية لمستجدات الوضع الوبائي حول فيروس نقص المناعة المكتسبة استقرارا في معدل الإصابات
الجديدة سنويا والمقدرة بـ70 حالة خلال العشرية الأخيرة فيما يبلغ العدد التراكمي لحالات العدوى بالسيدا نحو 1450 حاملا للفيروس قضى منهم حوالي 400 مصاب.

ويعتبر انتشار المرض وفق تصريحات المتدخلين في المائدة المستديرة تحت السيطرة على اعتبار محدودية تفشي
الفيروس مقارنة بالبلدان الأخرى وكذلك مقارنة بخصوصياتنا الجغرافية والديمغرافية والانفتاح على الخـــارج.

في هذا السياق أكد المنسق الوطني لبرنامج التعاون مع الصندوق العالمي لمكافحة ـ السيدا ـ محمد خير الدين خالد أهمية الجهود المبذولة لاحكام السيطرة على الفيروس بما ساهم في تراجع الإصابات الجديدة خلال السنة الجارية الى زهاء 51 حالة.
وباستفسار «الصباح» عن مدى موضوعية هذه الإحصائية الأخيرة وصدقها بالنظر الى ارتفاع مظاهر السلوكيات المحفوفة بالخطر شدد المتدخل على أنّ المؤشرات المقدمة معطيات ثابتة يتم تسجيلها سنويا استنادا الى ما تفرزه التحاليل المخبرية من نتائج وإصابات مؤكــــدة.
وفي قراءته للأرقام أفاد المنسق الوطني بأن معظم الحالات التراكمية المسجلة والتي تقدر بـ 1100 مصاب يحملون
الفيروس يتعايشون معه بصفة عادية دون حاجة للعلاج.. فيما تتعهد الهياكل المختصة بالمراقبة الصحية والمتابعة العلاجية لنحو 371 مصابا.

وتتوزع أسباب وطرق العدوى حسب بيانات تعود الى سنة 2009 بنسبة 37% الى العلاقات الجنسية بين الجنسين. وبنسبة 28% الى تعاطي المخدرات و8% جراء نقل الدم ومشتقاته مع الملاحظ أن هذه الإصابات تعود الى ما قبل سنة 1987.. الى جانب تسجيل 5% من الحالات المصابة من خلال انتقال العدوى من الأم الى الجنين ومثل هذه النسبة سجلت في مستوى العلاقات الجنسية المثلية.
ما خفي كان أعظم!!
من بين الأرقام المتداولة والمثيرة للاهتمام والانشغال وجود نحو 1500 إصابة غير مصرح بها تتعايش مع المرض
دون الكشف عنها لعدم توصل الجهات المتعهدة بالتقصي الى رصدها.. «الصباح» سألت الحضور عن الإمكانيات المتاحة للنفاذ الى هذه الفئة وعن وسائل احتواء المخاطر التي تحف بها وبمحيطها..

الجواب ورد على لسان أكثر من متدخل منهم د. سمير بوعروج عن الجمعية التونسية للإعلام والإرشاد حول السيدا
الذي يرى في التوسع في احداث مراكز التقصي الطوعي ليفروس ـ السيدا ـ والاستئناس بنتائج الدراسات المنجزة والمستهدفة للفئات المتعاطية لسلوكيات محفوفة بالمخاطر ما يساعد على الاقتراب من المتعايشين المجهولين.

وفي ذات السياق تدخل الأخصائي النفسي محسن حسان ليضيف «أن المخاطر الناجمة عن احتكاك واندماج الحالات
غير المكتشفة وسط المجموعة يمكن احتواؤها والتقليص من حدتها عبر مقاربات مختلفة تستهدف أفراد المجتمع منها وسائل الإعلام من خلال تكثيف جهود التحسيس والارشاد..واعتماد التواصل المباشر.. وجها لوجه.. مع الفئات الشابة حيثما وجدت في هذا الإطار تجوب نحو 500 منشطة مناطق الجمهورية لنشر المعلومات المفيدة حول كيفية انتقال
الفيروس وتصحيح الأخطاء الشائعة حول طرق العدوى» وتعد حسب المتحدث ـ الفئات الريفية أحد أطراف المقاربة في هذا المستوى قاطعت «الصباح» المتدخل للاستيضاح عن مدى حاجة الوسط الريفي لمثل هذه البرامج نظرا لاعتقاد السائد بأن شباب الريف محمي أكثر من غيره من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.

رد الأخصائي النفسي جاء نافيا لهذا الطرح ومؤكدا بأن «هذا الوسيط يشكل بدوره فضاء منتجا للسلوكيات المهددة
لسلامة أصحابها ولغيرهم عن جهل تام في معظم الأحيان».

ليواصل نفس المتحدث استعراض أبرز آليات وبرامج النفاذ الى المجموعات مجهولة الهوية والمتعايشة مع فيروس ـ السيدا ـ بدعم الدورات التدريبية للمنشطين المكلفين ببث رسائل التحسيس حتى تكون أكثر قدرة على الإقناع والتواصل مع الآخر حيثما كان.
من جهتها تمنت السيدة ربح الشريف مديرة العلاقات العامة والصحافة بديوان الأسرة والعمران البشري مساهمة وسائل
الإعلام الجماهيري وتفتحها على عديد المظاهر السلوكية.. إلاّ أنها انتقدت ما وصفته بتخمة التغطية المناسبتية ـ للسيدا على هامش الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة هذا الوباء.

وهنا كان لابد من التدخل لرفع الالتباس وتنويه المتدخلة بأن المسؤولية لا يتحملها الإعلام بل القائمون على برامج التوعية والتحسيس الذي لا يعرّفون بأنشطتهم وتدخلاتهم إلا في الحملات المحددة زمنيا.
تنشيط منية اليوسفي ـ منى اليحياوي
المصدر: جريدة الصباح التونسية الثلاثاء 8 ديسمبر 2009
المقال موجود هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://srj-003.frbb.net
 
المتعايشــــــون مـــــع السيـــدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشباب والصحة الانجابية jeunes et santé de la reproduction :: صحيفة الشباب والصحة الانجابية :: نشرة أخبار الشباب-
انتقل الى: