تعتبر التربية الجنسية الحل الأفضل لحماية المراهقين والشباب من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر كالحمل غير المرغوب فيه والأمراض المنقولة جنسيا...
وتتمثل التربية الجنسية في:
- إطلاع المراهق على جملة من المعلومات المتعلقة بالصحة الإنجابية والجنسية:المراهقة والبلوغ، مكونات ووظائف الجهاز التناسلي، الحمل والإنجاب، وسائل الوقاية، الأمراض المنقولة جنسيا، السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وطرق الوقاية منها(التدخين، الكحول، الحمل غير مرغوب فيه، العلاقات الجنسية غير المحمية، الإجهاض، الاستغلال الجنسي، الانحراف الجنسي...)، الإرشاد السابق للزواج...
- تربية أخلاقية تتمحور حول الشروط الواجب توفرها عند قيام الفرد بالوظيفة الجنسية وتحمل المسؤولية عند الممارسة الجنسية والإنجاب.
- استغلال أوقات الفراغ في جملة من الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية المتنوعة لتصعيد طاقاته الجنسية: المطالعة، الاشتراك في النوادي المدرسية والجمعيات، ممارسة الرياضة، ممارسة الأنشطة الثقافية(موسيقى، مسرح، رسم...)، الرحلات الخ...وبهذه الطريقة نساعد المراهق على تنمية مواهبه وقدراته ومهاراته ونجنبه السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.
المراهقون والشباب بحاجة لمن يرشدهم ويقدم لهم المعلومات الصحيحة في كل ما يتعلق بصحتهم الجنسية والإنجابية.