الحوار داخل الأسرة
تشهد فترة المراهقة جملة من التغيرات الفيزيولوجية، النفسية، الفكرية والاجتماعية، وتبدأ في هذه المرحلة المشاكل بين الأولياء والأبناء في الظهور وان تعددت الأسباب فإن الحل الأمثل يكمن في اللجوء إلى لغة الحوار.
ومن متطلبات الحوار الأسري الفعال:
-تجنب الحوار في حالة انفعال والابتعاد عن الغضب والتمسك بالهدوء.
-إبداء نية الإصغاء والفهم دون إصدار أحكام مسبقة.
-الثقة المتبادلة.
-الحب والاحترام المتبادل.
-الصراحة والصدق
-التحلي بالإيجابية والموضوعية.
-أن يضع كل طرف نفسه مكان الآخر أي أن يضع الأهل أنفسهم مكان الأبناء وأن يضع ألأبناء أنفسهم مكان الأولياء.
ومن مهارات الحوار:
-الإصغاء والإنصات: الإصغاء والإنصات لايعني مجرد الاستماع لما يقوله الطرف المقابل والمقصود هو الاستماع الجيد للكلمات والأفكار والأحاسيس وهو جهد متواصل لفهم الطرف المقابل.
-التغذية الراجعة: الاستجابة بشكل مباشر للشخص المتحدث تعطيه أهمية لما يقوله وتشعره بمشاركتك. ومن المهم في هذا الإطار تجنب إصدار الأحكام المسبقة والحرص دائما على أن تكون ردود فعلك ايجابية.
-السلوك غير اللفظي: إن السلوك غير اللفظي مثل الحركات، الإشارات، الابتسامة، تقاسيم الوجه، نبرة الصوت، طريقة الجلوس...تعطي الانطباع عنك للطرف المتحدث ولكي نضمن حوارا جيدا مع الطرف المقابل، يجب أن نحرص على أن يكون الاتصال غير اللفظي ايجابيا وعاملا مساعدا في عملية الحوار.
-التشجيع: ويتمثل في إعطاء إشارات لفضية وغير لفضية مثل حركة الرأس "واصل"...لمساعدة المتحدث في متابعة حديثه وإبراز الاهتمام لما يقوله وتشجيعه على التعبير.
*الحوار بين الأولياء والأبناء ركيزة من ركائز استقرار الأسرة وتوازنها وتماسكها*